قصة البيت الملعون
كنت مضطر اني اسافر محافظة تانية لأن جالي تكليف اني امسك الوحدة الصحية هناك لقلة عدد الدكاترة
سافرت وقررت اشوف بيت اقعد فيه لاني مش هقدر كل يوم اسافر القاهرة واجي تاني وقولت انزل في الاجازات .
وصلت القرية اللي فيها الوحدة ونزلت من العربيه اللي وديتني الساعة حوالي ٨:٣٠ بليل … نزلت وكلمت (جمال) التمرجي اللي شغال في الوحدة الصحية جيه خدني لمكان البيت اللي هسكن فيه .
واحنا في الطريق قالي – بإذن الله يا دكتور انت هتسكن البيت اللي الدكتور اللي قابلك كان قاعد فيه بيت حلو مفيهوش عيب هو بس قديم شوية، وبإذن الله هترتاح فيه جدا يا دكتور .
“************”قصة البيت الملعون
وصلنا عند البيت .. بيت غريب شكله مريحنيش نهائي سألته – هو ايه البيت ده ؟! …
– بيت يا دكتور زي اي بيت ماله يعني هو بس الزمن جيه عليه شويه ادخل يا دكتور برجليك اليمين وسمي الله .
فعلا دخلت البيت من جوه شكله اصعب من بره غريب وقديم جدا و باين عليه اثار حريق شديد غالبا كل البيت كله ومع أن الغرف واخده وش دهان مع ذلك في قطع من أثاث البيت محروقه ومركونه على جنب !..
قلبي اتقبض وسألته …
قصة البيت الملعون
– هو البيت ده اتحرق قبل كده ؟!
– لا يا دكتور دي كانت حاجة بسيطة واتلحقت تقدر تقول كده أن الدكتور اللي كان هنا قبلك كان بيسرح كتير و شكله كده نسي سيجاره والعه ولا حاجة وقامت حريقه والنار مسكت في البيت بس متقلقش هو مامتش هنا .
كلمته دي خلتني أقلق اكتر .. ايه اللي خلاه يجيب سيرة الموت وان مفيش حد مات هنا ؟!
دخل الشنط في الاوضه اللي هنام فيها وقالي انت هتنام هنا يا دكتور، ملكش دعوة بالاوضه اللي قدامك دي سيبها مقفوله كده زي ما هي علشان فيها كراكيب وحاجات كتير ملهاش لازمه …
– تؤمرني بـ اي حاجة تانية ؟
– اه عايز علبة سجاير لو سمحت علشان سجايري خلصت،
واديته علبة جابلي زيها .. وقال هيعدي عليا بكره الصبح ومشي .
قفلت الباب وانا مش مطمن ومش عارف هنام في البيت ده ازاي بس كان كل اللي شاغل تفكيري حوار الراجل اللي ممكن يكون مات هنا ده .. وليه جمال التمرجي بيأكد ان محدش مات هنا مع أني مسألتهوش !…
قعدت على كرسي حالته متهالكة جدا و ولعت سيجاره ولقيت على الترابيزه اللي قدامي “طفاية سجاير” خدتها اطفي فيها وقدام عيني الاوضه اللي قالي ماتفتحهاش شكلها هي دي اللي الحريق قام فيها لان بابها متأثر بشكل واضح بس يا ترى ايه اللي جوه ؟! مشغلتش نفسي وقولت ادخل انام شويه وطفيت السيجاره وفعلا دخلت الاوضه على امل اني انام .. جيت أولع النور مرديش يولع !.. بصيت لقيت الاوضه اساسا مفهاش لمبه !
طلعت
ملايات للسرير وانا مش طايق نفسي وفرشتها على المرتبه وطلعت البطانيه بتاعتي وقلعت النضاره وحطيت راسي على المخده .
وبعد دقائق مش كتيرة حسيت بحد بيتنفس جنبي بصيت جنبي وانا بترعش ومرعوب واتفزعت لما لقيت راجل نايم جنبي بشرته كلها محروقه وملهوش معالم .. اتفزعت وقومت من على السرير وولعت كشاف الموبايل ..
مفيش اي حاجة في الاوضه والسرير مفيش عليه حاجة بس أنا متأكد اني شوفت حد جنبي .
خرجت بسرعة من الاوضه ولعت سيجاره وقعدت على نفس الكرسي اللي كنت قاعد عليه .. قررت مش هنام لغاية الصبح وحرقت كمية سجاير كبيره جدا تقريبا نص العلبة … لغاية لما دخلت على الفجر عيني بدأت تروح في النوم وانا قاعد مكاني على الكرسي وفعلا نمت بعد ما طفيت اخر سيجاره كنت بشربها في الطفايه .
صحيت على جمال بيصحيني
– يا دكتور يا دكتور قوم الساعة ٧ …. قوم يا دكتور
قومت مفزوع ومش مركز نهائي ..
– مالك يا دكتور اتخضيت كده ليه ؟!
– لا مفيش حاجة يا جمال .. هي الساعة كام ؟
– كده يا جمال انا عايز اسيب البيت ده بعد اذنك ياريت تشوفلي بيت تاني .
– محصلش حاجة يا سيدي بعد اذنك شوفلي بيت تاني …
وفي اللحظة اللي بقوله فيها كده مسكت علبة السجاير اللي تقريبا مفيهاش غير نصها أو يمكن أقل وولعت سيجاره وبمسك الطفايه علشان أطفي فيها والاقيها مفيهاش ولا سيجاره !… طب ازاي ده انا شارب سجاير كتير ومطفيها هنا طب راحت فين ؟!!
– بقولك ايه يا جمال هو انت نضفت الطفايه دي ؟
– لا يا دكتور انا من ساعة ما دخلت وهي كده .
– ازاي !! انا شارب نص علبة السجاير اللي انت جبتهالي امبارح وكلهم كانوا هنا …
– يا دكتور يمكن مش واخد بالك ولا حاجة .
– هو انت شايفني مسطول قدامك ؟.. تعالى شوف العلبة اهي نصها فاضي .. انا اساسا من ساعة لما جيت هنا وفي حاجات غريبة بتحصل … البيت ده مش طبيعي .
قصة البيت الملعون
– يا دكتور كل دي خرافات مفيش حاجة في البيت البيت زي الفل … احنا اتأخرنا يا دكتور المفروض نكون في الوحدة دلوقتي .
خرجت انا وهو وانا متوتر جدا مشينا شوية ووصلنا عند الوحدة الصحية ودخلت علشان أمارس شغلي في المكان الجديد .. اليوم مشي كويس وخلصت وروحت البيت وقولت لجمال يجبلي لمبة للاوضه وركبهالي ومشي .
دخلت وانا بكدب نفسي إن مفيش اي حاجة وكل دي هلاوس خصوصا اني منمتش كويس بقالي كذا يوم .
دخلت الاوضه وقعدت على السرير وانا بقراء قرآن وقولت باذن الله مش هيبقى في حاجة … وقلعت نضارتي ونمت وروحت في النوم … قلقت على صوت خطوات ماشيه بره البيت وخطوات مسموعة كويس صوتها واضح قومت قعدت مكاني وقولت مين بره ؟! مين في البيت بره ؟
لكن الجواب كان صمت … عدت سؤالي تاني مين بره ؟! .. بردو محدش رد .
لاحظت خيال بره وبيقرب من الاوضه ..
جيت اقوم من على السرير واول لما حطيت رجلي في الأرض نور البيت كله قطع … انا مازلت واقف مكاني بترعش ومرعوب ومش عارف اتصرف .. جيت انور كشاف التليفون لاقيته فاصل ومش عايز يفتح ومهما دوست على زرار الباور بردو مش عايز يفتح ..
شعاع النور البسيط اللي كان داخل من الشباك كان مبين الكام شمعه اللي على الكومدينو اللي جنب السرير جبت ولاعتي وحاولت أوله الشمع لكن بلا جدوى … كأن في حد بينفخ في الشمع بيطفيه .. صوت نفسه مسموع ومحسوس ..
قررت اني أخرج من البيت كله بس وانا خارج من الاوضه لقيت الاوضه التانيه اللي جمال قالي عليها اوعى تفتحها منوره والنور واضح من تحت الباب ومن الازاز اللي في باب الاوضه وفي صوت خطوات جوه وصوت جاي من جوه كأن في شخص بيتألم … روحت بسرعة على الباب وفتحته ولسه هخرج لقيت راجل كبير في وشي وشكله غريب وغامض …
فضلت واقف مكاني وبعد كده نزلت الكام سلمه اللي قدام البيت وقفلت الباب ورايا ..
لقيته بيسألني -انت كويس يا دكتور ؟
مكنتش قادر ارد .. بس هو سأل بعد كده سؤال غريب جدا ..
– هما رحبوا بيك ؟
– هما مين يا حج ؟!
– اللي انت دخلت مكانهم وضايقتهم فيه …
– مش فاهمك ممكن توضح شوية !..
– انت مش لوحدك يا دكتور في البيت ده وكان لازم قبل ما تسكنه تستأذن أو حتى اللي جابك هنا كان قالك وحذرك .
– هو ايه الحكاية بظبط ؟؟
– الحكاية أن ده بيت ملعون من ساعة ما صاحب البيت اتقتل فيه وهو مفيش حد سكنه إلا لما مات بطريقة غريبة … قبلك كان في دكتور النار مسكت فيه كله ومن كتر شدتها محت معالم وشه لدرجة أن أهله مكنوش متعرفين عليه، وحتى مصدر النار اللي عمل فيه كده محدش يعرفه .. وقابله كان في دكتور تاني لقوه مرمي جوا البيت متشوه ومحدش بردو يعرف ايه اللي عمل فيه كده .. والدكتور اللي قابله مات بماس كهربائي شديد في الوقت اللي الكهرباء كانت قطعه في القرية كلها وغير الدكتور اللي لقوه مرمي من فوق سطح البيت وغرقان في دمه وحوادث كتير غريبة بتحصل ملهاش اي معنى وملهاش تفسير و اي حد بيموت هنا بيموت بطريقة بشعه …
كنت بسمع كل الكلام ده وانا مستغرب وخايف ومش عارف مصيري ايه بس السؤال اللي جيه في دماغي اشمعنا الدكاترة اللي بيحصل فيها كده واشمعنا مش بيسكن المكان ده غير دكاترة ؟ وفعلا سألته السؤال ده وكان متردد يرد بس بعد إصرار مني رد وقال:
– الراجل اللي قتل مراته هنا ده كان راجل راجع من شغله متأخر ولقى واحد مع مراته جوه والراجل ده كان دكتور الوحدة الصحية ساعتها …
قصة البيت الملعون
وهو لما شاف ده الدم ضرب في نفوخه وقرر يقتلهم لكن
الدكتور هو اللي قتله وهرب بمساعدة التمرجي بتاع الوحدة واللي اتُهمت في موته هي مراته … ومن ساعتها الحكومة خدت البيت ده يبقى تابع للوحدة الصحية خصوصا أنه قريب منها وأن في دكاترة كتير بتيجي غريبه عن القريه وبتكون محتاجة مكان يسكنوا فيه بس للاسف مفيش حد من المركز ولا من الحكومة اعترف بكل اللي انا بحكيهولك ده وبيشوفوا أن كل دي مجرد حوادث عاديه جدا ممكن تحصل في أي مكان … وزي ما تقول إن الروح بتاعت الراجل ده بقت تنتقم من اي دكتور يجي من الوحدة الصحية كأنها بتشفي غليلها وبتاخد بتارها منه .
انا مازلت مبلم ومازلت بفكر في مصيري وهعمل ايه … ده كده الدور عليا !!…
قولتله العمل ايه يا حج ؟ … بصلي ومشي وقالي (كل واحد ونصيبه يا دكتور) … (كل واحد ونصيبه) ومشي في طريقة من غير ما يقول ولا كلمة تاني ودخل البيت اللي جنب البيت اللي انا قاعد فيه .
قررت اني هفضل قاعد بره لغاية لما النهار يطلع وادخل الم هدومي وامشي … الوقت عدى بصعوبه شديدة وانا قاعد بره وكل شويه صوت خبط ورزع وصريخ بطريقة شديدة كل ده بيحصل جوه البيت ده غير الخيالات اللي بتظهر ورا الشباك .
فكرت اطلع للراجل اللي كلمني وروحت خبطت على باب بيته بس محدش رد، حاولت مره واتنين وبردو محدش رد … قولت اكيد نام … وكده مفيش حل غير اني استنى في الشارع خصوصا أن مفيش ولا قهاوي ومش عارف اطلع على الطريق منين وطريق الوحدة الصحية محفظتهوش اوي .
لغاية لما الساعة جت ٣:٣٠ ولقيت التمرجي جي بيجري على البيت وبيخبط على الباب وانا واقف وراه ومش واخد باله مني … لغاية لما ندهت عليه ..
– جمال
بصلي باستغراب وقالي -انت بتعمل ايه بره يا دكتور؟
– بعمل اني بهرب من الموت يا جمال واكيد انت فاهم قصدي كويس
– مش وقته يا دكتور هات شنطتك وتعالى معايا بسرعة الحج عاطف اللي ساكن في اخر الشارع تعبان جدا ومحتاجينك بسرعة يا دكتور .
– الشنطة جوه يا جمال جنب السرير خد المفتاح اهو وهاتها .
– ها ؟!! لا يا دكتور معلش ادخل هاتها انت .
لاحظت عليه خوف وتوتر رهيب وخصوصا لو الكلام اللي سمعته صح وهو اللي هرب الدكتور بعد ما قتل صاحب البيت …
حاولت افتح التليفون وفتح !! نورت الكشاف وفتحت الباب ودخلت جبت الشنطه بس وانا خارج لاحظت أن باب الاوضه اللي كان مقفول كويس بقى موارب فضلت باصصله وعايز اعرف ايه بيحصل جوه وايه اللي فتحه كده؟!
بس سمعت صوت (جمال التمرجي) وهو بيقولي يلا يا دكتور اتأخرنا … خدت الشنطة وروحنا لبيت الراجل علشان نشوفه وفعلا روحنا وعملت معاه الازم والساعة كانت وصلت ٤:٣٠ واحنا راجعين قررت اتكلم مع جمال على اللي حصل في البيت .. قولتله – انت عارف اللي بيحصل في البيت يا جمال؟
– زي ايه يا دكتور؟
– اللي بيحصل في البيت والحوادث اللي بتحصل اللي ملهاش تفسير .
– مين اللي حكالك الكلام ده يا دكتور ؟
– مش ده موضوعنا .. انت ليه مقولتش ولما انت عارف كل ده ايه اللي خلاك تقعدني في البيت ده؟ ما انت اكيد عارف ان نهايتي هتكون موته غير طبيعية ..
– يا دكتور انت داخل في يومين اهو في البيت ومحصلكش حاجة .
– انت يا جمال اللي سعدت الدكتور يهرب ؟
– دكتور؟ دكتور ايه؟
– اللي كان مع الست في البيت واللي قتل جوزها لما شافهم .
– بص يا دكتور لو عايز تقعد هنا يبقى متسمعش لحد ومتركزش مع حد لأن الكلام كتير وعلشان تريح دماغك كمان …
– احنا وصلنا يا دكتور اطلع نام وحاول تنسى كل الكلام ده
دخلت البيت وشوفت حاجة غريبة ملهاش اي تفسير .. باب الاضه المقفوله اتفتح على آخره والشمع اللي في الأوضه والع والأغرب الدم اللي مغرق كل حته … الحيطان والأرض والاوضه متفحمه فعلا بسبب الحريق اللي قام فيها قبل كده .
خرجت بسرعة من البيت لقيت جمال لسه ماشي قدامي ندهت عليه بكل قوة، يا جمال يا جمال تعالى بسرعة.
دخل جمال وهو على وشه دهشه وخوف لما لقى باب الاوضه مفتوح..
– يا دكتور انا مش قولتلك متفتحش المخروبه دي، وايه اللي ولع الشمع ده كده ؟
– مفتحتش حاجة ومولعتش حاجة انا دخلت لقيت كل حاجة بالشكل ده .
فجأة واحنا بنتكلم باب البيت اتقفل في نفس الوقت اللي النور قطع فيه لقيت جمال اتخشب مكانه وقالي يلا نخرج من هنا يا دكتور ابوس ايدك يلا نخرج من هنا …
قصة البيت الملعون
بس واحنا خارجين جمال اتكعبل في حاجة ووقع على الأرض ومقدرش يقوم نهائي حاولت اشد فيه لكن كأنه كان متثبت في الارض .. قالي اهرب يا دكتور اهرب بسرعة
وبعد ثواني لقيت جمال بيتسحب قدامي وبيتجر للاوضه إياها وهو عمال يصرخ ويقول انا معملتش حاجة .. معملتش حاجة، واتسحب للاوضه والباب اتقفل عليه .
“************”
فوقت كان النهار طلع و في مجموعة ناس وظابط بيصحيني وباب البيت مفتوح وعساكر وأمناء شرطه كتير واقفين وعربية إسعاف بابها مفتوح .
الظابط فوقني وقومني وطلب من العسكري مياه .
– هات مياه يبني للدكتور
– هو في ايه يا حضرة الظابط وفين جمال ؟
– انا النقيب يوسف رئيس المباحث .
– وانا دكتور احمد الدكتور المسؤول عن الوحدة الصحية،
– جمال التمرجي اتقتل .
– ايه؟! اتقتل؟
– أيوة بس اللي مستغربه طريقة قتله … انت ايه اللي رماك بره كده؟
– لو حكيتلك هتصدقني؟
– احكي يا دكتور انا سمعت كتير وجيه الوقت اللي اسمع فيه من شخص سكن في البيت ده وخرج حي ! .
حكيتله كل حاجة حصلت من يوم ما جيت لغاية لما فقدت الوعي كان باين علي وش الظابط أن في دماغه تساؤلات كتير جدا، بس قطع كل ده وقالي تعلى اوريك حاجة .
وهنا كانت لحظة اني ادخل اشوف جمال اللي مازال في الاوضه، مع اني دكتور وشوفت حاجات كتير من يوم ما دخلت المجال ده لكن حاجة بالبشاعه دي مشوفتش .
جمال متعلق من رقبته في السقف في أثر جرح واضح على رقبته وفاضل وقت بسيط وتتفصل عن باقي جسمه ده غير اطرافه الأربعة المتقطعين يعني بقى جسم بس من غير ولا ايدين ولا رجلين، والدم بينزل من كل حته في جسمه …
الظابط قرب مني شويه وقالي الغريب أن أطرافه الأربعة ملهمش اي أثر
– ازاي يا حضرة الظابط ؟
– زي مابقولك كده والأوضه مفيهاش ولا بصمه غريبة ولا حتى الشبابيك مكسوره ولما جينا باب البيت كان مقفول من جوه واضطرينا نكسره علشان ندخل
وخدني وخرجنا وقالي هتفيد بـ أقوالك وبعد كده شوف مكان تاني اقعد فيه لأن البيت هيتشمع بالشمع الاحمر وهيتقفل نهائي .
قصة البيت الملعون
قولتله لا انا نازل القاهرة تاني هعمل طلب نقل وهنزل .
قولتله الراجل الكبير اللي ساكن هنا في البيت اللي جنبنا ده ..
قالي انت متأكد أنه ساكن هنا ؟! قولتله أيوة متأكد
قالي البيت ده فاضي من سنين ومفيش حد ساكن فيه يا دكتور !!
——————–
قصة البيت الملعون